العب مع طفلك راسا من ولادته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
يستجيب الأطفال تدريجياً لمؤثرات الوسط المحيط، وتتباين تلك الاستجابة من طفل لآخر طبقاً للمؤثر ومدى تقبل الطفل لذلك من رفض أو قبول لتبقى بعضها مرسومة في ذاكرته..
واللعب مع الطفل هو نوع من محاولة جذب انتباه الطفل والمساعدة على تطوير ادراكه واستجابته للمؤثرات بطرق جميلة تنمي فيه التفكير والاستجابة كما أنها تدخل البهجة والسرور عليه. ومن تلك الألعاب
التي ربما يكررها معظم الآباء دون قصد وإنما كعادات توارثت بعباراتها وأنغامها الجميلة:
1- ترقيص الطفل وممايلته بهدوء مع ايقاعات وأغان موسيقية
2- مساراة الطفل والتغني في أذنيه بصوت خافت أو إصدار أصوات متناغمة مع تكرار أصوات مضحكة سيترقبها في كل مرة وتراه يبتسم ثم يضحك
3- لعبة التخفي أوإختلاس النظر بعد تغطية الوجه باليدين ثم كشفه فجأة ، ربما لن يستجيب الطفل إلا بعد 8 أسابيع حينها سيترقب لحظة الكشف وتعلو عليه ابتسامة الترقب ومن ثم سيصدر ضحكات صادقة
4- رمي دمى قماشية خفيفه لا تؤذيه ومن مسافة قريبة على كفيه أو عند أقدامه وسيركلها وهو يضحك
5- إلهائه بألعاب أو أجسام متحركة سيتأمل حركتها ويراقبها
6- اللعب معه في الماء عند الاستحمام –مع توخي الحذر- وهي من أكثر الألعاب متعة وستجعلة يحب لحظات الاستحمام وينتظرها
وهناك الكثير من الألعاب التي تختلف من مجتمع لآخر واخرى تتطور حسب تطور الطفل ومدى استجابته وحبه لها…
أطيب الأمنيات بحياة سعيدة تملؤها أعذب ضحكات أطفالنا