رفقـــــا بقلبها الصغيرالكبيربما يحويه
تمهل أيها المتهادي إلى سرادق قلبها
كيف تجرأت واقتحمت فؤادها
كان قلبها قلعة شامخة لاأحد يمكنه
مجرد التفكير بالقرب منها فقد زرعتْ
حوله أروع بساتين محاطة بألغام
وأدتْ كل تلك المشاعر في مهدها
دفنتْ هذا الإحساس منذ زمن لتيقنها
من أن الدنيا لن تحقق أحلامها
داخلها ومازال طوفان من المشاعر والأحاسيس
لكنك ومن دون تأشيرة دخول
ردمتَ كل الألغام وقبعتَ في جوفها
أصبحتَ قريبا من ذاتها ومن روحها إلى فكرها أقرب
كانت لحظات عشتماها معا زرعتما
الأماني والأمنيات وكان بصحبتكما
الأمل لكنك وبقسوة كبيرة منك
وبدون مقدمات تهرب من عالمها بعد أن ملكتَ مشاعرها
تهجر عرشك العظيم المشيد في حديقة جسدها
تتركها وحيدة على سواحل اليأس والمعاناة
اليوم فقط أدركتْ بأنك لاتستحق جنة فؤادها
اليوم فقط ستمحيك بممحاة الدموع من أجفان
قلبها
من اليوم ستتمهل أكثر ولن تدخل
معبد قلبهاولن يجري في دمائها الأمنية
سوى من يباركه المولى وتزغرد له أطيار السماء
ستدخل في الحب..العشق
أبطأأبطأمن
خطوات
الدخان
خطأ ذاك اليوم الذي التقتك فيه
خطأ آخرأن أهدتك فيه سيل حنانها
وهاهي الآن لن يدخلها اليأس
ولن تندم لاعليك ولا لأجلك
لأن غدامن دونك حتما أجمل