في ليــلة مظلمــه ..يكســوها الســـواد ..
يملــؤها الحــزن .. شعــور بالحــزن في وجـــداني .. أمسكــت بقلمــي
وورقتــي .. بقيـــت طــويلاً لا أعلـــم ماأكتب .. تمنــيت وقتــها إنني شــاعره
مــرهفــة الأحســـاس .. أكتب مــاأريــد .. وقفــت قــليلاً .. رأيت مــاأراه
دائمــاً من هــي رفيقــتي كــل ليــله .. نقــضي معــاً أشقــى الأوقــات
في ســواد الليــل .. دمعــــتي .. أردت أن أســألهــا لمــاذا أنتِ هنــا؟!
هــل تــريدين شــيء منــي ؟!
قــالت: عــزيزتي .. هــل أنتِ سعيــدة .. فأجبتهــا .. وأيــن هــي السعــاده
قــالت: هــل تشعـرين بالتفــاؤل .. آه كـــم هي قــاسية تســاؤلاتــها .. لكــن
لا أعــلم .. هنــاك مــايــدعوني إلى الإجــابة .. ربمــا فضــول لأعــلم
مــاوراء هــذه الإسئــلة .. مــع هــذه التــأمــلات .. إبتســمت ..
قــالت: لم أسمــع جــواباً .. فقلـــت رفيقتـــي كيف لي التفــاؤل
وأنــا أغلــى أمنيــاتي المــوت .. مــاذا عــن وجــداني الــذي أحتــرق
من شـــدة الألـــم .. من شـــدة مــايحملــه هــذا القــلب الحــزين ..
رفيقـــتي كيــف لي أن أتفــاءل وولادتــي مــع ولادة الحــزن والأســــى
نعـــم أنــا وهــم في يــومـاً واحــد خــرجنــا لهــذه الدنيـــا .. فقطــعت عليٌ
حــديثي .. قــائلــة كيــف هــي حيــاتك؟!
سكــت قــليلاً .. في نفســي فعــلاً تســاؤلات قــاسية جــداً ظننـــت أنــها
تــواسينــي .. لاوربـــي بــل زادت آلامــي .. لكـــن بعــد سكــوت
لم يــدم طــويلاً .. أجبت وبغـــضب وأســف .. حيــــــاتي ..
حيــاه ملــؤها الحــزن .. آه .. يــالهــا من حيــاه .. فــاأنــا يــارفيقتــي
جســد بلا روح ..فــروحـــي ماتت منذ سنـــوات طــويلة ..فجـــأة ..
عـــم السكــوت .. فــردت علي قــائــلة: أيتهــا الفتـــاة الشــأمخة
..فــي نفســي أي شمـــوخ هــذا التــي تتحــدث عــنه .. كـــل هـــذا الحــزن
والأســـى الــذي تعــانين منــه وتســأليننـــي ؟! لمــاذا أنــا هنــا ..
فـــودعتنــي ..ففكــرت لمــاذا قــالت لــي : شـــامخــه ؟! هــل أنــا
شــامخــه فعــلاً .. لاأظـــن ذلك ..فبقت ورقتــي بلا كلمــات تلك
الليــلة لايمــلؤها ســوى الدمـــوع .. وبقيـــت أنــا بـــلا عنــوان ..
الفتـــاة الغـــامضــه في النهــايه، ، ،
لملمـــت وريقـــاتي وذهبــت لأغـــفـــو .. ربمــا أجـــد سعـــادتي
بــــأحلامي
توـوآم روحي